أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير السليمي - مع -عزيزتي- المسلمة (1) مقدمة واجبة













المزيد.....

مع -عزيزتي- المسلمة (1) مقدمة واجبة


أمير السليمي

الحوار المتمدن-العدد: 7945 - 2024 / 4 / 12 - 11:05
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


لا أعلم في أي بلد من هذه البلدان المتخلفة عشت أو تعيش، لكن اعلم أن الذي عشت فيه للمرأة شأن بعد أن ورثت الكثير من المكاسب مقارنة بغيرها من المسلمات في بقية البلدان المسماة "إسلامية". لكن ذلك لم يمكن هذه المرأة من الوصول إلى المنزلة التي تستحقها "حقيقة"، وفي أحيان كثيرة يكون الحكم عليها أنها لا تستحق ما ورثت حيث أنها بقيت حاملة لكثير من المهانة والذل فترضى مثلا دون تفكير بأن ترث نصف ما يرث أخاها وتقبل أن يضيق عليها في دخولها وخروجها عكس أخيها وتتعجب من "قلة حياء" زوجة تصرخ على زوجها ولا تتحرك لآخر يهين زوجته بل وتلتمس له الأعذار مذكرة الزوجة بمصيرها المشؤوم -في مجتمع لا يرحم- لو طلقت الخ من الأمثلة وهي لا تحصى لكن يبقى قاسمان مشتركان بينها: الأول الدين وثقافته، والثاني قاعدة "رهيبة" تقول أن المرأة وإن ملكت الأرض وحصدت كل الشهادات قدرها رجل ومصيرها الى رجل، ولذلك ترى الأستاذة الجامعية ترتبط بشرطي والطبيبة بموظف بسيط.. أذكر أستاذة لي كانت من أكفأ الأساتذة وأرفعهم أخلاقا وأحبهم إلى الطلبة لكنها لم تكن جميلة، قاربت الأربعين ولم تتزوج وفجأة تزوجت وانتفخت بطنها ولما ولدت وحل ركب المهدي المنتظر كانت تجلس وسط قرابة العشرين امرأة من طلبة وعملة وأساتذة أقل منها درجة فيسمعن منها قصصها عن ابنها. وكنت أتعجب من المفارقة، فمن جهة المستوى الأكاديمي الرفيع جدا، ومن الأخرى مجرد بائسة عامية وكأنها في حمام تحكي لرفيقاتها ما فعل معها زوجها البارحة.. الطلبة البنات زميلاتي كن من الأوائل في دفعتنا لأن قسم تلك الأساتذة لا يحصل عليه إلا عدد محدود من الأوائل فقط، أي كل أولئك النسوة كن علميا في أعلى درجة بدءا بالطلبة وحتى الأساتذة.. بعد سنوات من تخرجي أذكر أن قريبة لي اتصلت لتصب غضبها على "معتوه خطبها" ومتعجبة كيف تجرأ وخطر بباله أنها سترضى به وبمستواه الهزيل، فهدأت من روعها وسايرتها لكني في داخلي لم أنس جلسات تلك الأستاذة ولم أر أي فرق (الفرق الوحيد الذي جعل قريبتي تتصرف كذلك أنها كانت جميلة) ولم أستغرب من خطوبة ذلك الفلان لها فالثقافة السائدة تقول أن "المرأة مهما علا شأنها قدرها رجل" وقد أكد لي ذلك الرجل وكان عسكريا بسيطا عندما قلت له ألا ترى أن فلانة بينها وبينك مسافات شاسعة فأجابني بكل ثقة: "الرجل رجل وإن باع المخدرات والمرأة مرأة وإن حازت أعظم الشهادات"..

"أخوة" الالحاد يحترمون المرأة ويشنعون على المتدينين في احتقارهم للنساء تبعا لأديانهم وعندهم -الملحدون- جل الحق في ذلك لا كله.. في "كله" هذه سأمضي الكثير من الوقت والعديد من المقالات لأعيد الحق الى نصابه وأبين بالدليل والبرهان أنه يستحيل أن تحترم هذه المرأة وأن الملحد الذي يفعل ذلك إما متناس-جاهل (يا من تشنع على تشبيه المرأة بالحمار والكلب والخنزير، ولو كان عندك نوبل قيمتك في الاسلام أقل من قملة) أو كذاب-منافق (تحت قناع العلاقات الاجتماعية والتسامح والتنوع والاختلاف يزكي الملحد الفظائع والجرائم والخرافات التي يستطيع تجنبها كالختان وشهادته على زواج على سنة الله ورسوله وقراءته الفاتحة في خطوبة أو دخول منزله الجديد الخ) ولا يمكن أن يكون مثالا يحتذى به..

لنتذكر جيدا هذه الحوادث التي سأصفها وأترك الأسئلة عليها دون أجوبة حتى يأتي وقتها هي وغيرها: تمشي في الشارع وترى رجلا لحيته متر يضرب منقبة أو مبرقعة كيف تتصرف؟ هل تتذكر منذ سنوات في قناة مصرية تلك المذيعة المسلمة الكيوت المتبرجة التي طردت بغلظة وفجاجة من برنامجها الملحد أحمد حرقان؟ (لا يعنيني في شيء الملحد هنا بل يعنيني فقط وجه تلك المسلمة)، هل استحقت مكانها ذاك أم مكانها تحت النميري وطالبان وداعش؟ تظاهرت النساء المتنقبات في 2011 في اليمن ضد مشروع قانون يمنع تزويج الأطفال، وتظاهرت النساء "الكيوتات" في تونس ومصر من أجل دولة "مدنية" لكن لم يتظاهر أحد لاغتصاب الأيزيديات وبيعهن سبايا أيام داعش ما الفرق بين النوعين؟ (الإسلام هو الحاكم لذلك لا تعنيني المرأة اليهودية والمسيحية وهذا لا يعني اطلاقا أنهن أرقى من المسلمة.. سؤال من وحي الطفولة: لم لم يتجسد الرب -القادر على كل شيء- في امرأة؟ لم لا يوجد أمهات قديسات بل فقط بابوات ذكور وآباء قديسون؟ الخ)

توضيح أراه مهما، خلفية الكاتب مهمة جدا ومن حق القارئ بل من واجبه معرفتها قبل أن يقرأ، مهم جدا أن نعرف مثلا أن ماركس وتروتسكي تربيا في بيئة يهودية، أن فلاسفة مدرسة فرانكفورت أغلبهم يهود، وفي المثالين لنا ألا نستغرب من تأثير اليهودية على -الفلسفة- التي جاؤوا بها، أن أغلب فقهاء الإسلام الأوائل ليسوا عربا (أقصد أصحاب أهم المصادر الحديثية) ووحدهم عباد تاريخ كتبه المنتصرون سيستغربون من فرضية نشأة الإسلام خارج شبه جزيرة العرب، لماذا وحدهم الوهابيون بين كل المسلمين لا يؤولون الصفات؟ هل هم "حشوية مشبهة مجسمة" أم هم -تبعا لمعلمهم ابن تيمية- من فهم حقيقة الإسلام في هذه النقطة الجوهرية؟ كيف للعقل أن يقبل أن الاستعمار يسمح بنشأة دول "وطنية" بل ويدفعها دفعا ويساندها؟ هل حقا هي -وطنية-؟

فليعلم من لم ترقه الحدة التي لاحظها وسيلاحظها أني قادم من عالم "كيوت"، وكل من يحيطون بي "زنادقة" لو طبق عليهم الإسلام لصلبوا وقطعوا، المصلون والصائمون منهم يعدون على الأصابع، والخمر عندهم كالماء، ومحمد لا يصلي عليه أحد بل يذكر اسمه هكذا حاف، الصحابة لم أسمع يوما توقيرا لهم أو وصفهم بـ "سيدنا" وهم "مجرد أناس تصارعوا على السلطة وقتلوا بعضهم من أجل المال والجواري"، أما بخصوص نساء النبي ففيهم من يقولون أن الشيعة على حق وعائشة "عاهرة"، القرآن لا قيمة له ولا توقير: أذكر في صغري وكان العيد الذي يلي رمضان، سألت أمي عن نوع من الحلويات فأجابتني انظر تلك العلبة الكبيرة فوق الثلاجة فاستعملت كرسيا لأصل اليها وعندما حملتها بيدي رأيت تحتها القرآن فقلت لها العلبة تحتها كتاب قرآن فأجابتني دون أن تنظر لي وكانت تطبخ: لا تأكل كثيرا فتفسد عشاءك.. أي لم تهتم أصلا لقولي ولم يعنها في شيء.

هذا النوع من المسلمين الذي وصفته هو أقصى ما يمكن أن نتمناه لأي مجتمع موبوء، لكني رفضت هؤلاء لأنهم مع الجهل بدينهم متكبرون ولا يسمعون أصلا! فمثلا يقولون عن الحكم أنه عادي جدا ألا يحكم مسيحي مصر والشعب أغلبه مسلمون، حماس حركة إرهابية لا شك في ذلك لكن "يا أخي من حقهم أن يدافعوا عن أنفسهم حتى بقتل المدنيين"، تعدد الزوجات وتزويج الصغار جهل وتخلف حتى من محمد وأصحابه لكنه لا يصلح اليوم ومن يفعله مجرم ومتخلف ولم يفهم "روح الاسلام"، رمضان جميل حتى وإن كان لا أحد منهم يصوم لكن طاولة رمضان و"جو" رمضان وأيضا قرآن رمضان من المساجد وتراويح رمضان لا نقاش فيها.. الخ من الأمثلة.

قد تقول لي أن كل هذا جميل وأين المشكلة؟ وأجيبك أن هؤلاء عندما تقول لهم هذا الدين وشعائره كلها خرافات وهو أصل من أصول تخلفنا يقولون لك لا أنت جاهل ولم تفهم ويرفضون قطعيا ألا ينص على إسلامية الدولة في الدساتير بل -وهم لا يصومون!- يقولون بمنع وبمحاسبة المجاهرين بالأكل في رمضان، لا يصلون ويرفضون أن يقال أن هذه طقوس لا علاقة لها لا بآلهة ولا بروحانيات، بل فيهم من يرى أن الدولة وهي "مسلمة" يجب أن تمنع بيع الخمر وهو الذي لا يغيب الخمر عن طاولته وربى أطفاله على شربه حتى على طاولة رمضان.. النساء فيهن من تقول -وهي طبيبة نساء- أن ما قاله القرآن عن تطور الجنين "لا فيه إعجاز ولا بطيخ، لكنه يعكس ما وصلت اليه عقول أولئك البدو الجهلة، وأما دعاة الاعجاز اليوم فهم يكذبون على الناس، لكن لا مشكلة في ذلك إذا كان هناك من يصدقهم فينمو في دينه ويشعر بالطمأنينة والراحة مع ما يعتقده": "أولئك البدو الجهلة" لا تستثني منهم محمد ولا حرج عندها في ذلك، وعندما ذكرت لها الشفا للقاضي عياض والصارم المسلول لابن تيمية والسيف المسلول للسبكي نظرت لي بازدراء وقالت "كنت أغضب عندما أدعوك وتعتذر لكني كنت أقول أكيد ما عنده أحسن والمهم أنه سعيد، هل كنت تقرأ هذه الكتب الخرافية وقتها؟".. هل تعجبت؟ إليك أكثر من ذلك: "أنا لا أقول لفظ سيدي لأي بشر بل الله نفسه لا يستحق أن يسمعه مني"، نفس قائلة هذا الكلام عندما سألتها عن آلاف الصغيرات اللاتي يغتصبن باسم محمد وشريعته كانت اجابتها "تلك دول متخلفة ونحن مجتمعنا تجاوز ذلك"..

الأمثلة التي ذكرتها وغيرها الكثير يمكن وصفها بتتفيه وتبسيط الشر وهذا تكلمت عنه في مقال سابق أنه لا يمكن بأي حال قبوله، أما الأخطر مع هذه النوعية من المسلمين أنك لا تستطيع حتى الكلام معهم لأنهم لا يسمعون أصلا وبما أن مستوياتهم الأكاديمية عالية فهم يرون أنفسهم يعرفون لب الإسلام وكل شيء وقع منذ محمد الى اليوم لا يعنيهم في شيء المهم أنهم مسلمون ودولتهم مسلمة وشعبهم مسلم وفقط.. الداعشي قاطع الرؤوس فيه أمل أن يسمع على الأقل وربما استيقظ من أوهامه أما هؤلاء فالأمل معهم صفر.. قد تقول أن هؤلاء قلة ولا قيمة لهم بين غيرهم من المسلمين، وأجيبك لا تغلط فهؤلاء هم من يحكمون دولنا وهم من يدافعون عن الأزهر ويقولون بأنه وسطي وهم بين أنفسهم صادقون لأنهم جهلة بدينهم ولا يسمعون أبدا..

مسألة أخرى مهمة جدا وهي أن العقلية "الكيوت" التي وصفت وتحت شعار لكم دينكم ولي دين تمنع مطلقا النقد، فالملحدون الذين ينقدون المسيحية في مصر "قلال حياء" و"غير متحضرين" لأنه "غير معقول والمسيحيون مضطهدون من المسلمين أن يزيد عليهم هؤلاء الملحدون" ومع هذا "مصر دولة إسلامية" أي لا مشكلة في بقاء المادة الثانية في الدستور لكن فقط "يجب تنقية مناهج الأزهر "الشريف" من تخاريف الفقهاء القدماء"، أما قانون ازدراء الأديان فهو "جيد وصالح للشعوب المتخلفة لكي يلتزم كل بما عنده ولا يعتدي على معتقدات الآخرين".. ما يحصل في العراق لا يعنينا فنحن لا شيعة عندنا لكن (والمتكلم سني) يا أخي الشعب أغلبه شيعي وقد نكل بهم صدام فلماذا تستغرب ردة فعلهم بعد سقوطه؟ قائل هذا الكلام عندما يريد الضحك إما يشاهد الواد سيد الشغال أو يقرأ في كتاب "فترة التكوين في حياة الصادق الأمين" ويقول لي ضاحكا وبالحرف "المصريون أولاد الحرام زنادقة طراز أول لكن وكما يقولون بلغتهم "لزاز أوي""..

أضيف أن لا أحد يرفض التطور، وقصص آدم وحواء وولادة مريم والهدهد والنملة والجن وقصص موسى والاسراء والمعراج وشق القمر إما خرافات صالحة لوقتها أو مجرد قصص رمزية لا غير..

مثال أخير: كلمة "نكاح" لم أكتشفها الا يوم بدأت دراسة الإسلام، الإسلام قرآن وأحاديث وعلى رأسها صحيح البخاري، حملت الكتاب وذهبت مباشرة للفهرس وشرعت في قراءة الكتب، فضحكت وتعجبت: كتاب للنكاح؟ أي الذي فهمته أن الكلمة تعني الفعل الجنسي فقط أي أني في تلك اللحظة لم أكن أعرف شيئا عن القرآن وما فيه عن تلك الكلمة وعن غيرها.. لا تستغرب فالقرآن قرأت منه بعض السور في مادة الإسلامية في الابتدائية فقط والدين في بيئتي أعطيتك أمثلة عنه، عيب أن ينطق أحد بهذه الكلمة الى اليوم، في أحد الزيجات وقع تحذير ضابط الحالة المدنية من أن يخطئ فيقول "عقد نكاح" مكان "عقد قران". في أخرى وكان المزوج شيخا والعرس في منزل، طلب منه أن "يقلل ويدلل" أي هات من الآخر، المفيد، لا تكسر رؤوسنا بنصوص قرآن وأحاديث، فقط تقدم العروسين وإياك أن تلاحظ أي شيء على العروس ثم تزوجهما بسرعة وتغادر.. العجب العجاب أن العروس هي من طلبت من أبيها وحماها ذلك والعروس لابسة خمار أول مرة رأيت مثله ولا أظنك رأيته.. شيء أبيض متصل بالفستان يغطي الرأس يظهر الوجه كالعرائس "المتدينات" لكن مع شعر يخرج من الخلف في شكل ذيل، أحدهم لفت انتباهي فقال لي "خمار روبارتو بادجيو" (لاعب يوفنتوس الشهير)، آخر وكان خبيث السريرة "سامحه الله" قال لي "جماعة Doggy والذيل لجام" ولا أعلم الي اليوم هل العروس فعلت ذلك سخرية أم موضة جديدة..

الأمثلة التي قيلت أعطتك شيئا عن خلفيتي، فلست ممن قتل عزيز له أو نكل به من الإسلام وأهله لتكون الحدة التي لاحظتها ردة فعل، بل كما قلت البيئة التي أعيش فيها هي أقصى ما يمكن أن يحلم به أي -تنويري- لمجتمعه.. مرة أخرى ما المشكلة اذن؟ والأجوبة عديدة أهمها منع النقد وتجريمه تحت زعم حرية عقيدة مزيفة "لكم دينكم ولي دين"، فأي حرية عقيدة هذه والشعب يحقن في كل زمان ومكان بالجهل والتخلف وأنت لا منبر لك وأقصى ما يسمح به لك أن تخرج من هذا الدين المدمر لكن دون أن تنطق بحرف لغيرك كما يقول المشايخ اليوم محرفين بذلك حقيقة نصوصهم لكن عالمين وفاهمين أنه الحد الأقصى الذي يمكنهم طلبه من مجتمع يجهل حقيقة دينه ويستحيل أن يقبل بتطبيقه كما هو؟ حرية العقيدة هذه تتفيه للشر سكوت عنه بل ودفاع عنه ليتواصل أبدا، هي ردة عن مسيرة التنوير الحقيقية التي لا يمكن أن تكون دون صدام ينتج عنه هدم للقديم لتستطيع بناء الجديد، الإصلاح وهم وردة حضارية وفكرية بل وأخلاقية، تلك الساق التي وصلت حد الغرغرينا يجب أن تقطع وإلا تلتها وفاة المريض والخزي على رأس ذلك الطبيب الذي يجب محاكمته بتهمة القتل العمد.. نعم لحرية عقيدة يبعد تحتها الدين عن الحكم وعن التعليم في كل مراحله، وإن درس فيكون مجرد فكر كأي فكر آخر ولا يقدم أنه قداسة وحقيقة لا تناقش، نعم لمنابر إعلامية لكل فكر لكل الأديان وأيضا للإلحاد وأهله، من حقك أن تقول 24/24 أنه أشرف الخلق ومن حقي أن أقول أنه مجرد لص قاطع طريق ورقاب، أي تهديد أو دعوة للعنف تجب عليه العقوبة الشديدة النافذة.. هذا ما وصلت اليه الدول الغربية اليوم وخصوصا فرنسا لكن كيف كان ذلك وبعد ماذا؟ الجواب بكلمة: "الصدام".

لكن وبرغم ذلك يرتد الغربيون اليوم إلى المسيحية، بل وترى أشباه الملحدين منهم ينادون بالعودة الى الدين لأن الحاكم دمر الأخلاق بالكلية ورماها بقنبلة نووية؛ فيسعى جاهدا مثلا إلى نسف الأسرة (شرع الحق للمثليين لكنه يريد تدمير الأسرة التقليدية أي زواج المثليين كان مجرد ذريعة لا غير) إلى نسف الحدود.. كلها (أحدها الرجل والمرأة.. نعم هناك أناس ترانس ومن حقهم أن يعيشوا كما يريدون لكن لماذا تفرض هذا على شعب كامل وتدرسه وكأنه حقيقة علمية وكل من رفض تتهمه بالعنصرية وتقصيه وتضطهده؟) أما الذي لا يغتفر فهو السعي الحثيث لتشريع البيدوفيليا! (وهنا نكتة لا تنساها لماذا يدعم من يحكمون الغرب الإسلاميين؟ الأسباب كثيرة منها هذه أي البيدوفيليا) .. ركز جيدا مع هذا المنطق الذي يقبله بعض الغربيين: هل البيدوفايل إختار ميولاته تلك؟ ألا ترى أنه ضحية! فهو إن عف عاش الحرمان وإن إتبع ميولاته قمعه المجتمع والقانون.. !

قلت أشباه ملحدين ينادون بالعودة للقيم المسيحية (+العقل اليوناني) وذلك لعجزهم عن مقاومة التيار الرهيب الجارف الذي يمزق الى أشلاء كل القيم التي عرفوها (تنسف حرية التعبير تحت قوانين محاربة الأخبار الزائفة، تدمر أبسط الحقوق الأساسية كحق التنقل تحت قوانين محاربة الأوبئة، تنسف حرية الضمير وأي شعور بالانتماء الوطني تحت قوانين معاداة السامية الخ وهنا على من لا يزال يسمع أسطوانة الديمقراطية والحرية في الغرب أن يلقيها من النافذة ويستيقظ.. رجاء)..

لماذا أشباه ملحدين؟ لأن الملحد لا يمكن بأي حال أن يدعو إلى دين وخصوصا "الأشرار الثلاثة"، لأن هؤلاء جبناء ولا يستطيعون فضح الحاكم الحقيقي الذي يدمر كل شيء جميل وحضاري وعلمي بني عليه الغرب، مع أنه معروف للجميع حتى للمتدينين الذين بدورهم يرونه أمامهم لكنهم لا يصرحون ويرضي الجميع جبنهم وأيضا جهلهم بإلصاق التهمة بالملحدين!!

نعم الملحدون الماديون الذين لا روحانيات عندهم هم الذين يدمرون قيمنا! هم من يسرقون ثرواتنا! هم من باعوا أوطاننا لزمرة بروكسال! (الاتحاد الأوروبي الذي يتشدق به الجهلة عندنا هو استعمار للشعوب الأوروبية ونهب لخيراتها) ولأمريكا! (من أسست مخابراتها الاتحاد الأوروبي تحت أكذوبة مجابهة الخطر الشيوعي والحقيقة أنه جعل من الدول الأوروبية ولايات/ مستعمرات أمريكية) وللشركات العابرة للقارات وللمجرات! (هل أنا في حاجة لذكر أمثلة؟)، هم من دمروا صناعتنا بنقل كل شيء الى الصين والهند! (تذكروا مهزلة الماسك أيام الكوفيد، هل يعقل أن أمريكا وإنكلترا وألمانيا وفرنسا تبقى تحت رحمة الصين؟) الخ

لكن.. أي ملحد هذا الذي يملك الاعلام بكل مستوياته؟! والأسواق المالية برمتها؟! ويحرك أقوى قوة في العالم لحروب إسرائيل؟! والأعجب أي ملحد هذا الذي قبلته هيكل سليمان أو يسجد لمولك أو شيطان لا يرضى إلا بأشلاء ودماء الأطفال؟ (إياك هنا ولعبة نظرية المؤامرة، عندما تسمع أحدهم يتهم بهذا الاتهام في الغرب فاعلم أن الحق عنده.. مثلا تسأل: يا أخي أين أشلاء الطائرة الذي ضربت وزارة دفاع أقوى دولة في العالم؟! بعد ما تعدي كيف وصلت اليها أصلا!.. الجواب كلامك نظرية مؤامرة.. مثال ثاني: إذا كانت الحقنات التي حقنوها للناس أنقذت حيوات الملايين كيف تفسر أن أمريكا (أغنى دولة، أعلى نسبة حقن) مات فيها ناس أكثر من النيجر (دولة فقيرة، نسبة حقن ضعيفة، حتى الماء الصالح للشراب لا يوجد!!)؟ الجواب: لا وجه للمقارنة يا جاهل هذه قارة وتلك قارة أخرى.. طيب: لماذا مات أقل ناس في الجزائر من تونس والمغرب (أكثر حقن) والكل نفس القارة وحتى الدم والجينات؟ لماذا في الهند مات أكثر الناس في الولايات الغنية التي حقنت أكثر من الولايات الفقيرة؟ الجواب أسئلتك نظرية مؤامرة!! أنت ضد العلم، تؤمن بالخرافة، عندك مشاكل نفسية، أنت عنصري معاد للمثليين للترانس وعلى قمة هرم الاتهامات معاد للسامية! قد تستغرب وتقول ما دخل كل هذه الاتهامات بسؤال عن حقن؟ ما نقلته ليس سخرية أو تهريجا بل هو المنطق والأجوبة السائدة منذ سنوات والتي تلقن للشعوب التي تعيش غسيل مخ رهيب يشبه غسيل المخ الديني الذي يسود مجتمعاتنا، وأرجو أن يأتي في المستقبل محل التفصيل ووقته، فنظرية المؤامرة نوع من التكفير ومن حدود الردة في الغرب فتأمل.)

أسطوانة مشروخة يرددها من ينتقدون الإسلام من ملحدين ومسيحيين تقول كلماتها: "أهلي كلهم مسلمون فهل تظن أني عندما أنقد الإسلام وعقائده الخرافية وشرائعه الاجرامية وأهزأ بها أهزأ بأهلي؟ بأمي؟ بأبي؟ بأختي وأخي؟".. هذا المنطق الذمي الذليل الخنوع والمنافق آن لنا أن نتجاوزه دون رجعة، الإسلام والدين عموما هو قبيلة والفرد فيها لا قيمة لوجوده كله دون انتماءه لقبيلته، وعندما تمس قبيلته بكلمة يرى ذلك تهديدا لوجوده. هذا هو المنطق الذي يسود هذه القبيلة الصحراوية قبل كسر شوكتها ونزع مخالبها.. هذه القبيلة دب ونمر كما شبهتها في مواضع أخرى، انزع كل أسنانه ومخالبه ذلك الدب وراقب سلوكه حتى وان جاع أياما: حتى وإن هاجمك فإنه يرى التغير الذي وقع عليه فهو أقرب إلى الذل منه إلى العزة وإلى الضعف منه إلى القوة وغصبا عنه سيعيد حساباته فإما ألا يهجم وإن هجم فهجومه مقدور عليه ولا خوف منه..

لا تستطيع أن تعيش أو تتعايش معه وهو بأسلحته، سيأكلك حتما لو جاع ولن يلومه أحد لأنه حيوان لا عقل له تحركه فقط غرائزه وستكون أنت الوحيد الملام لو اقتربت منه وهو بكل أسلحته، سيقتلك حتى وإن لم يكن جائعا، قد تحركه غريزته فقط للهو بك وسيتركك بعد أن يجهز عليك ولن يلتفت اليك وأيضا هنا ستلام وحدك ولن يلام الدب! كم من عون أو زائر في حدائق الحيوان لقي حتفه والناس ينظرون؟! كم من مرة ترى الحرس يترددون في إطلاق النار على الحيوان لأن قتله سيكون خسارة كبيرة للحديقة ومداخيلها؟! فلتعلم أن عالمنا حديقة حيوان وأن حكامه الحقيقيين لن يسمحوا بقتل دبهم ونمرهم، أبدا لن يضحوا بمصدر هام من مصادر دخلهم ومحفز رئيس ليحضر العوام عروضهم! قتل أي ناقد للدين إن كان جسديا أو نفسيا اجتماعيا اقتصاديا هو قتل دب لزائر سقط في حديقته أو قفصه، ثوان فقط لازمة ليجهز عليك الدب، في ثانية يستطيع الحارس إطلاق الرصاص الحي فينقذ حياتك لكنه سيخسر الدب، ما الحل؟ إطلاق مخدر يكفي لإسكات الغوغاء إن انتقدوا فقد اجتهد الحارس لإنقاذ الدب والانسان الأحمق لكن الحقيقة أن التعليمات التي عنده أن حياة الدب هي الأولى بالإنقاذ لا حياة البشر. هذا لو كان هناك حارس قريب، أما لو لم يكن هناك حرس فسيجهز عليك الدب، ركز معي رجاء، الدب يلتهمك وأنت لم تمت بعد، تخيل ألمك وأنت تأكل حيا.. العوام ماذا سيفعلون؟ سيبكون، سيدعون، سيصرخون، ربما ألقى أحدهم حجرا على الدب لتخليصك منه هذا لو كنت قريبا منهم، لكن ما سيحصل أنك ستؤكل حيا والناس تنظر ولن يفيدك أحد منهم بل ثق أن فيهم من سيقول وأنت تؤكل حيا: يا لهذا الأحمق! لماذا ذهب الى الدب؟! أكيد مجنون؟! أو ربما مريض نفسي؟! أو بائس أراد الانتحار؟!

أليس هذا ما يقال على كل منتقد للدين؟ قلي في هؤلاء العوام وأنت تؤكل حيا، أليس فيهم أناس طيبون؟ بماذا أفادوك إن كانوا طيبين أو أشرار؟ أنت تؤكل ولا أحد أفادك بشيء، بل لنقل أن فيهم أقرب الناس إليك؛ زوجة أب أخ أخت ابن ابنة.. هل تظن أن أحدا منهم سيقترب من الدب ليبعده عنك؟ ألن يموت من سيفعل ذلك؟ إذن لن تلومه إن لم يفعل وربما أثنيت عليه لكن في الأخير أنت مت ولم ينفعك أحد..

المثال الذي أخذته أريدك أن تعيد كل نقاطه الآن.. لكن، كل أولئك الزائرين أفلت الدب من قيده من قفصه من حديقته وهجم عليهم فتحركت أنت لتصد الدب فشرع في أكلك حيا والجميع يتفرجون بمن فيهم ابنك وابنتك وزوجتك وأخوك وكل العائلة -المحترمة- وكل الأصدقاء والمعارف -الموقرين-.. كلهم يتفرجون وأنت تؤكل.. المغفل الأحمق! تظن نفسك بطلا؟ أنقذت الناس؟ وتتخيل أنهم سيقيمون لك نصبا تذكاريا في مكان "استشهادك"؟ الحقيقة أن كل ذلك لن يحدث (هل سمعت مرة في حديقة حيوان وضعوا لافتة تقول هنا أكل دب الزائر البطل فلان يوم كذا وساعة كذا؟) وأن أولئك الذين مت من أجلهم كما اعتقدت غدا سينسونك وبعد غد سيعودون لزيارة تلك الحديقة، وقبل ذلك سيضع على النات من صورك تؤكل وسيشاهدك الملايين الذين شاهدوا قبلك كيف تلتهم الدببة الغزلان والحمير ولا فرق بينك وبين الغزلان والحمير فالملايين سيواصلون الذهاب لحدائق الحيوان لمشاهدة الدب والنمر الذي يجذب أكثر من الحمام والوز وحتى الغزلان والزرافات!

هل مازال أتعس من هذا؟ نعم.. هؤلاء الذين شاهدوك تؤكل، على الأقل عرفوا فهموا أن هذا دب قادم لأكلهم وأنت خلصتهم ودفعت لذلك حياتك، مع الدين (الدب) والشعوب (زوار الحديقة) الزوار سيرقصون وسيهللون والدب يأكلك لأنك الظالم والباغي فالدب كان قادما ليسلم ويقبل ويبارك كل واحد منهم! فقمت أنت وصرخت واعتديت عليه يا مفتري! هل يمكن أن يستعمل ملحد في كلامه لفظ "شهادة"، مجرد استعمال ولا أقول يعتقد به؟!!

أعيد ما قلته في أحد المقالات السابقة، لا يمكن للملحد أن يتبع أي أيديولوجيا مهما كانت أفكارها، كلها تطلب "الشهادة" وكلها تمجد "الشهداء" فلا يستغربن أحد استغرابي وتعجبي مثلا كيف يجمع الى اليوم بين الالحاد والماركسية.

هل سيقفز متنطع ويقول هذه فتوى ياسر برهامي في أن ينقذ المرء نفسه ولا يهتم حتى لأقرب الناس اليه؟(فتوى جواز ترك الزوجة للمغتصبين حفاظا على الحياة) أو هذه ثقافة أنا ومن ورائي الطوفان؟ أو هذه دعوى للسلبية للأنانية بل وللاعتزال ومن بعده العدمية والانتحار؟ وأقول قطعا لا! بل هذا دليل آخر بأن الوحيد الذي يقرر الموقف المناسب هو الملحد وحده وكل فلسفات البشر وأفكارهم ليست حجة عليه، وأيضا وهذا مهم قرار الملحد نابع من ذاته لا يحتاج من جهة الى دعم أو مصادقة ومن الأخرى لا يهتم لمن يرفض أو يسخط عليه.. في المسيحية خطيئة الشيطان حدثت من ذاته وليس من خارجه كآدم لذلك لا خلاص للشيطان والملحد شيطان! والاله في كل الأديان -بحسب الشعارات- كلي العلم لا يحتاج المشورة وكلي الحكمة لا يعرف العبث وكلي القدرة لا يعجزه شيء والملحد إله قتل كل الآلهة!

قراري الشخصي والدب قادم نحوي ونحوهم سأصرخ فيهم "إنه آكلكم لا محالة" وسأتنحى أما أن أكون كبش فداء لهؤلاء المغيبين الجهلة أو أن أذرف عليهم عشر دمعة فهذا هو المستحيل وأول من يشملهم الحكم الأقربون الذين أستثني منهم فقط الأميين المحدودي المدارك.. قرارك أنت يعود لك، تستطيع أن تفعل مثلي وتستطيع أيضا أن تتركهم للهلاك بل وتستطيع حتى أن تكون كبش فداء، تستطيع فعل ما تريد ولك كل الحق، لكن مع الأخيرة لن أستأذنك في القول أنك أحمق.. من حقك أن تكون كبشا ومن حقي أن أقول أنك أحمق.

واذا تقرر كل هذا، القادم من كلامي عن المرأة المسلمة يخص كل امرأة تقول أن الإسلام دين وصالح، مهما كان نوعها كلامي سيخصها وأول النساء كل من أعرف.. الاستثناء الوحيد ستكون كل أمية محدودة المدارك، أي عادة أولئك العجائز الطيبات اللائي لا يعرفن الكتابة والقراءة واستعمال الوسائل الحديثة.. امرأة لم تتعلم الا قليلا في الابتدائية لكنها تستعمل أحدث موبايل وسيارة ووو .. القادم يشملها.. كل من ستغضب ستكون مسلمة حقيقة مهما كان نوعها، لم أذكر من يدعين الإسلام لأن السيف على رقابهن لأنهن منا ونحن منهن وهؤلاء ككل الشرفاء عادة ما يتركن الدليل بين سطور كتاباتهن ويستحيل أن يتجرأن على مهاجمة الملحدين، لن أهتم لمن تركت الإسلام للمسيحية ليس لأنها أرقى حالا بل لأنها لا قيمة لها ولا وزن وإن كانت لن تزيد هواءنا إلا تلوثا بالذل والخنوع تحت أكاذيب المحبة العبرانية المقدسة..



#أمير_السليمي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع صديقي الملحد (7) الأخير.
- مع صديقي الملحد (6) عن -التنوير- والعنف
- مع صديقي الملحد (5) ثقافة الشتم واللعن
- مع صديقي الملحد (4)
- مع صديقي الملحد (3)
- مع صديقي الملحد (2)
- مع صديقي الملحد (1)


المزيد.....




- شاهد: طائفة السامريين اليهودية تقيم شعائر عيد الفصح على جبل ...
- سيدة بريطانية يهودية تفضح محاولات وسائل الإعلام والسياسيين ف ...
- تونس: قرض بقيمة 1.2 مليار دولار من المؤسسة الدولية الإسلامية ...
- تونس تقترض 1.2 مليار دولار من -المؤسسة الدولية الإسلامية-
- مسيحيو السودان.. فصول من انتهاكات الحرب المنسية
- -لم توفر بيئة آمنة للطلاب اليهود-.. دعوى قضائية على جامعة كو ...
- البنك الاسلامي للتنمية وافق على اقتراح ايران حول التمويلات ب ...
- استباحة كاملة دون مكاسب جوهرية.. هكذا مرّ عيد الفصح على المس ...
- قائد الثورة الاسلامية سيستقبل حشدا من المعلمين 
- تونس تحصل على 1.2 مليار دولار قرضاً من المؤسسة الدولية الإسل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أمير السليمي - مع -عزيزتي- المسلمة (1) مقدمة واجبة